languageFrançais

رئيسة جمعية 'لمس':'ماناش مواطنين خاطر القانون ماعطاناش حتى حماية'

اعتبرت رئيسة جمعية "لمس" تمنة طبيب خلال ورشة تفكير حول  إمكانية ولوج ونفاذ المكفوفين وضعاف البصر والسمع للمجتمع والمؤسسات الاثنين 11 ديسمبر2023 أن إحياء اليوم العالمي لذوي الإعاقة أو اليوم العالمي لحقوق الإنسان هي أيام ليست للاحتفال بل لمزيد الظهور والتعريف وإيصال صوت هذه  الفئات، حسب تصريحها خلال ورشة تفكير ينظمها مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشراكة مع جمعية 'لمس'.

وأضافت تمنة طبيب أن ولوج هذه الفئات لعدة مؤسسات في تونس يكاد يكون منعدما رغم تحديات ذوي الإعاقة لكل المعيقات على حساب صحتهم  وما ينجر عن ذلك من تحملهم لإعاقات تضاعف إعاقتهم العضوية في مدن تفتقد لأي وسائل تسهل تنقلهم حتى على مستوى وسائل النقل العمومي التي تعاني من تأخير في أوقاتها وعلى مستوى وسائل النقل الخاصة كالتاكسي الفردي الذي يعتبر مكلفا لهذه الفئات إضافة إلى امتناع الكثير منهم على نقلهم خوفا من عجز ذوي الإعاقة في تحديد وجهتهم .

وبينت بأن أغلب الأشخاص ذوي الإعاقة يضطرون لأخذ وسائل نقل خاصة بهم وهو مكلف جدا لهم خاصة للمعطلين منهم، مشيرة إلى أن وضعية ذوي الإعاقة  قبل 2011 كانت أفضل وكان بإمكان ذوي الإعاقة والمكفوفين استكمال دراستهم إلا انه بعد الثورة فقدت هذه الفئة الكثير من حقوقها وخاصة فرصة عمل تؤمن لهم دخلا قارا وحياة كريمة.

واعتبرت أن القانون التوجيهي لسنة 2005 ينص على عدة حقوق إلا أنها غير مطبقة ولم يعد لديهم وجود في المجتمع منذ الثورة حسب تصريحها،  قائلة" أحنا إلى حد الآن ماناش مواطنين مادام القانون يقول حماية الأشخاص ذوي الإعاقة وما يعطيناش حتى حاجة من الحماية.. وبالتالي فإن هذا القانون لا يعترف بمواطنتنا وعلينا مواصلة الاحتجاج.''

ويذكر أن جمعية "لمس" التي تتبنى الدفاع على حقوق المكفوفين وضعاف البصر والسمع هي جمعية ناشئة  تأسست  يوم 11 أوت 2023.

هناء السلطاني